ولاية الجزائر
التنظيم الإداري :
· عدد الدوائر الادارية :
13 يسيرها ولاة منتدبون
· عدد البلديات : 57
الوضعية الديمغرافية و المساحة :
يمتد تراب الولاية على مساحة تقدر بـ 1190 كلم2 و تسكنه
2.882.897 نسمة (تقديرات 2007).
الوضعية الجغرافية ( التضاريس – المناخ ...) :
يحد الولاية البحر شمالا و ولاية البلدية جنوبا و ولاية
تيبازة غربا و ولاية بومرداس شرقا، تتميز تضاريسها بثلاث مناطق طولية :
الساحل و الشاطئ و المتيجة.
الموارد الطبيعية:
الأراضي الفلاحية: تتوفر الولاية على
35.726 هكتارا من الأراضي الفلاحية فيما يخص المساحات الصالحة للزراعة منها
13832 هكتارا مسقية و 4934 هكتارا من المساحات الغابية أي 6,1% من المساحة الإجمالية، و أهم الموارد الغابية هي الصنوبر
الحلبي و الاوكاليبتوس و السرْو و أنواع أشجار التزيين.
الري:
تبلغ الموارد المائية الجوفية للولاية 270.000 م3/اليوم ،
أمّا مياه السدود فهي تقدر بـ 120.000م3/يوميا.
القدرات الاقتصادية:
إن الجزائر بصفتها عاصمة البلاد، تعتبر بحكم مركزها و حجمها و
وظائفها، المدينة الأولى للجزائر، وتشمل اهم التجمعات على المستوى الوطني
فيما يخص عدد السكان و نشاطات الخدمات و التجهيزات والمنشآة القاعدية و
مراكز البحث و الصناعات و المشاريع الحضرية الكبرى. فالجزائر هي العاصمة
السياسية و الاقتصادية للبلاد، وتوجد بها جميع مقرات الإدارات المركزية و
المؤسسات السياسية والاجتماعية و المؤسسات الاقتصادية و المالية الكبرى و
المراكز الكبرى لاتخاذ القرار والممثليات الدبلوماسية.
وتتوفر الجزائر على شبكة جيدة للنقل والاتصالات.
إن هذه المنشاة متطورة نسبيا و نسيجها الصناعي هام إلى حد مّا
و يوفر إمكانيات واسعة في مجال المناولة و الاندماج الاقتصادي.
التراث التاريخي والتقاليد الثقافية:
تعد الجزائر العاصمة حافلة للأحداث المتتالية و ذلك منذ فجر
التاريخ من خلال العديد من الحملات والغزوات التي عرفتها و التي صقلت
عمرانها و فضائها.
لقد كانت المدينة القديمة، القصبة، دائما مهد الحضارة
العاصمية، ومنذ سنة 1991 تم تصنيف هذه المجموعة الحضرية في قائمة التراث
الوطني و أدرجت في ديسمبر 1992 ضمن التراث العالمي.
و يضم التراث المعماري التاريخي عدة مساجد و قصور يعود
تاريخها إلى الفترة الممتدة من القرن 11 إلى القرن 19.
موقع جيو استراتيجي يحسد عليه :
تقع الجزائر العاصمة وسط شمال البلاد و تحتل موقعا
جيواستراتيجيا هاما سواء من حيث التدفقات والتبادلات الاقتصادية مع العالم
أو من حيث مكانتها الجيوسياسية، تبلغ مساحتها 809 كلم 2 حيث يقيم ويشتغل
نحو 4 ملايين نسمة.
إن مطارها الذي تبلغ قدرة استيعابه 12 مليون مسافرا سنويا،
يجعلها تحتل المرتبة الثالثة على مستوى القارة الإفريقية بحكم طاقته وذلك
خلف مطاري جوانسبورغ والقاهرة والعاشر من حيث حركة النقل، أما ميناء
الجزائر العاصمة فهو الأكبر على المستوى الوطني حيث تعبره 32% من الواردات الوطنية و20% من جميع الصادرات خارج المحروقات، كما تظهر المعطيات
المتوفرة لسنة 2003 أنه يتكفل بمعظم رحلات المسافرين الدولية بنسبة 49,5% من حركة المسافرين عند الوصول و 45,4% من الحركة عند الذهاب.
ملتقى اقتصادي ذو أهمية قصوى:
تعد الجزائر العاصمة القطب الاقتصادي الأكثر جاذبية في
الاقليم. حيث تتمتع بشبكة جيدة للنقل والاتصالات. إن منشآتها متطورة نسبيا و
نسيجها الصناعي هام إلى حد ما، و يوفر امكانيات واسعة في مجال المناولة و
الاندماج الاقتصادي، و تتمركز بها 4 مناطق صناعية و 26 منطقة نشاط و ربع
الاستثمارات الاجنبية المصرح بها في البلاد.
و تمثل مدينة الجزائر منطلق النشاط الوطني و ملتقى للمبادلات.
فضاء فكري:
تعتبر الجزائر أيضا فضاء يشمل الخدمات من بين الأفضل الموجودة
على المستوى الوطني و يوجد بها قطبان جامعيات الأول في الشرق و الثاني في
الغرب و ثماني مدارس كبرى و أكثر من أربعة عشر معهدا.
و تمثل الجزائر العاصمة بالنسبة للمؤسسات سوق حقيقية لفرص
العمل.
وبالإضافة إلى ذلك يتم تكوين أكثر من 62000 متربصا في مؤسسات
التكوين المهني في جميع الفروع وأنماط التكوين.
و في مجال البحث العلمي و التطوير التكنولوجي، تحتضن الجزائر 3
وكالات وطنية و 34 هيكل للبحث منها 8 تحت وصاية وزارة التعليم العالي و
البحث العلمي و 107 مخبرا للبحث.
الإمكانيات التي توفرها المدينة الجديدة سيدي عبد الله :
ان المشروع الجديد للمدينة الجديدة سيدي عبد الله الذي يقع
على بعد 25 كلم من الجزائر العاصمة، قد تم استحداثه لتلبية حاجات التوسع
الحضري للعاصمة و ضمن المنظور إحداث قطب عِلمي و تكنولوجي من شأنه أن يساهم
في تعزيز فضاء المدينة الكبرى.
ويتمثل برنامج هذه المدينة الجديدة في التجهيزات الكبرى
المهيكلة مثل الجامعة و المستشفيات و مراكز الأعمال و المقرات الإدارية و
المراكز التجارية و ميدان رياضة القولف و حظيرة قدرها 50.000 مسكن و
التجهيزات الأخرى متعددة الإعلام.
إن إنشاء حظيرة ضخمة "قطب تكنولوجي" متخصصة في تقنيات الإعلام
والاتصال سيسمح بإقامة نشاطات البحث و التطوير و كذا إنشاء المؤسسات
الصغرى و المتوسطة. وستضم هذه الحظيرة مراكز ومختبرات البحث لأهم المؤسسات
العمومية و الخاصة الوطنية و الاجنبية ضمن فضاء فكري.
المنشآت الاقتصادية و الإدارية و الاجتماعية :
تتوفر الولاية على منشآت قاعدية هامة منها:
· تشمل الولاية 4 مناطق
صناعية و 26 منطقة نشاط
· مطار هواري بومدين الذي
يضم مدرجين، الاول رئيسي و الثاني ثانوي.
· المنشات المرفئية : تضم
الجزائر 4 موانيئ هي الجزائر، الرايس حميدو، الجميلة و المرسى
· شبكة طرق تتكون من 113
كلم من الطرق السريعة و 307 كلم من الطرق الوطنية و 308 كلم من الطرق
الولائية و 816 كلم من الطرق البلدية.
· جامعة الجزائر التي
يدرس بها اكثر من 110.000 طالب
· مجموعة من المؤسسات
التعليمية منها 818 مدرسة ابتدائية، 257 إكمالية و 110 ثانوية.
· ان قطاع التكوين المهني
مزود ايضا بعدد من المؤسسات بلغ 155 مؤسسة و يوفر 10400 مقعد بيداغوجي.
· و يتوفر قطاع الصحة على
4 مراكز استشفائية جامعية و 13 مؤسسة استشفائية متخصصة و10 قطاعات صحية و
61 عيادة متعددة الخدمات.
· يتوفر قطاع الشباب و
الرياضة على 82 ملعبا لكرة القدم و 23 قاعة رياضية و 13 مسبحا و219 ملعب
لمختلف الرياضات.
النشاطات السياحية:
تتوفر الولاية على 126 فندقا تبلغ قدرتها 17.740 سريرا و 2777
مطعما و محطة معدنية و العشرات من المعالم المصنفة.