العربي بن مهيدي الشهيد الذي حير جنرالات فرنسا

الشهيد الذي حير جنرالات فرنسا
محمد
العربي بن مهيدي مناضل جزائري وأسطورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من مواليد مدينة عين
مليلة الواقعة في شرق الجزائر
مولده
ولد
العربي بن مهيدي
في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدوار الكواهي بناحية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التابعة
لولاية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو
الإبن الثاني في ترتيب
الاسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل المدرسة الإبتدائية
الفرنسية
بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة انتقل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لمواصلة التعليم
الإبتدائي
ولما حصل على الشهادة الإبتدائية عاد لأسرته التي انتقلت هي الأخرى
إلى
مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفيها تابع محمد العربي
دراسته
وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. في عام
1939 إنضم لصفوف
الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق
الفتيان.
جوانب عن شخصيته
كان
العربي بن
مهيدي ملتزما بواجباته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
إلا أن هذا لم يمنعه من حب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فكان
يهوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المطربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وكان أيضا يحب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خاصة
الأندلسية منها مما جعله
عطوفا حنونا، كما كان يكثر من مشاهدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و لاسيما الأفلام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كالفيلم
الذي يدور محتواه حول
الثائر المكسيكي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فاتخذ
هذا الاسم كلقب سري له قبل
أندلاع الثورة، مثلما كان يلقب أيضا بالعربي البسكري والحكيم، كان
بن
مهيدي يهوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فقد مثل في مسرحية "في سبيل
التاج"
التي ترجمها إلى اللغة العربية الأديب المصري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكانت مسرحيته مقتبسة
بطابع جزائري يستهدف المقتبس
من خلالها نشر الفكرة الوطنية والجهاد ضد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كان بن
مهيدي لاعبا في كرة
القدم فكان أحد المدافعين الأساسيين في فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي
لبسكرة
الذي أنشأته الحركة الوطنية، ولقد كان هذا الرجل يستعمل كل الأساليب
العصرية
والحديثة لخدمة الجزائر التي فداها بدمه وروحه فقد كان رمز الرجل الذي يحب
وطنه
ويلتزم بمبادئ دينه ويعيش عصره وينظر إلى المستقبل ويفكر في كيفية
بنائه، وقد كتب
عنه أحد العارفين به في عدد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي كانت تتحدث باسم الثورة
الجزائرية آنذاك يقول أنه
"شاب مؤمن، بر وتقي، مخلص
لدينه ولوطنه، بعيد كل
البعد عن كل ما يشينه. كان من أقطاب الوطنية ويمتاز بصفات
إنسانية قليلة الوجود في شباب
العصر، فهو من المتدينين الذين لا يتأخرون عن
أداء
واجباتهم الدينية، لا يفكر في شيء أكثر مما يفكر في مصير بلاده الجزائر، له روح قوية في
التنظيم وحسن المعاملة مع
الخلق ترفعه إلى درجة الزعماء الممتازين. رجل
دوخ وأرهق
الاستعمار الفرنسي بنضاله وجهاده.
النشاط السياسي
في
عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إنضم
لصفوف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمكان
إقامته، حيث كان كثير
الاهتمام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والوطنية، في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و
كان من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع قضاها في
الإستنطاق
والتعذيب بمركز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
عام 1947 كان من بين
الشباب
الأوائل الذين إلتحقوا بصفوف المنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز
عناصر
هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفي عام
1949 أصبح مسؤول الجناح
العسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على
مستوى
الشرق الجزائري الذي كان يتولاه يومذاك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب
مسؤول التنظيم
بعد أن تم نقل محمد بوضياف للعاصمة. بعد حادث مارس 1950
إختفى
عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الحزبية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى 1953. وعند تكوين
اللجنة
الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954 أصبح من بين عناصرها البارزين ثم
عضوا
فعالا في جماعة 22 التاريخية
نشاطه

اثناء الثورة
لعب بن مهيدي دورا كبيرا
في التحضير للثورة
المسلحة، و سعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها، و قال
مقولته الشهيرة
إلقوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى الشارع
سيحتضنها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و أيضا أعطونا دباباتكم و طائراتكم و سنعطيكم
طواعية حقائبنا و
قنابلنا، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
كان الشهيد من بين الذين
عملوا
بجد لإنعقاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التاريخي في 20 أوت 1956، و
عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق
والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة
العليا للثورة) ، قاد معركة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بداية
سنة 1956
استشهاده
إعتقل نهاية شهر
فيفري 1957 و
إستشهد
تحت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ليلة الثالث إلى الرابع
من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بعد أن أعطى
درسا في البطولة
والصبر لجلاديه. قال فيه الجنرال الفرنسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد أن
يئس هو وعساكره
الأندال أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب
المسلط
عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل اغتياله إبتسم
البطل
لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه
قائدا
له ثم قال : لو أن لي ثلاثة من أمثال العربي بن
مهيدي
لغزوت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ربي يرحموا و يرحم كل الشهداء

بارك الله فيك غلى المعلومات القيمة

جزاك الله خيرا أخي على الموضوع ، دمت لنا.

» الخطر الذي تفعله سماعات الاذن
» ما هو النبات الذي احبه المصطفى صلى الله عليه و سلم