خاطرة في مدح سيد البشرية
صلى الله عليه و سلم
يَا سَيَّدُ الـثَـقـَلَيْنِ بَلَّغْـتَ الْهُـدَى
شَهِـدَتْ لَكَ الأَمْوَاتُ وَالأَحـْـيَاءُ
جَعَلُوْا بِمَوْلِدِكَ الـتّـَذكُّرُ إِنَّـمَا
ذَكْرَاكَ عِـنْدِي الصُّبْحُ وَالإِمْسَاءُ
تَفْدِيْكَ نَفْسِي إِنْ تَجـَرَّأَ فَاجِـرٌ
أَوْ أَسْرَفَتْ فِي حُـبِّهَا الغَـلـْـوَاءُ
كُلا أَتَى الْمَحْظُـوْرَ فِي إِسْـرَافِـهِ
وَكَذَاكَ تُـفْسِدُ ضِـدَّهَا الأَشْـيَاءُ
يَا سَـيّـِدِي قَصُـرَتْ بِمَدْحِكَ أَحْـرُفِي
فَاحْكُمْ بِـهـَذَا الأَمْرِ كَيْـفَ تـشـَاءُ
عُـذْرِي وَقَـدْ خَـذَلَ البَيَانُ مَشَاعِـرِي
أَنِّ التَعـَذُّرَ بِالـثَّـنَاءِ ثَـنَـاءُ
[center]